أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية في موريتانيا عزمها التقدم بمرشح موحد للانتخابات الرئاسية المقررة منتصف 2019، وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، رسميا أنه لن يترشح لهذه الانتخابات.
ووقعت أحزاب المعارضة الرئيسية وثيقة تتضمن اتفاقا بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة، تتضمن العمل على اختيار مرشح موحد للمعارضة، وتشكيل لجنة تكلف بتنسيق اختيار المرشح الموحد، وإعداد الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي المشترك.
ودعا قادة الأحزاب الموقعة على العريضة، في مؤتمر صحفي، إلى ضرورة إعادة تشكيل اللجنة الانتخابية بصورة توافقية، وضمان الحياد التام للدولة وتوفير رقابة ذات مصداقية.
ووقع على الوثيقة، 11 حزبا معارضا، من بينهم حزب "تواصل" ثاني أكبر حزب ممثل في البرلمان، بالإضافة إلى أحزاب، "اتحاد قوى التقدم"، "الاتحاد والتغيير"، تكتل "القوى الديمقراطية"، "الصواب"، "عادل"، "اللقاء الديمقراطي"، "المستقبل"، "التناوب"، "الطلائع".
وكان الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز قد أعلن رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة، حيث تنتهي ولايته الرئاسية الثانية منتصف 2019، وينص الدستور على ولايتين رئاسيتين فقط.
ودعا ولد عبد العزيز، في بيان صدر عن الرئاسة، لوقف كافة المبادرات المطالبة بتعديل الدستور، لفتح العهدات الرئاسية بدل تقييدها بعهدتين فقط.