استقبل المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا أيمن شناعة، مسؤول العلاقات السياسية في مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لارس دي غير ويرافقه رئيس مكتب الأونروا في منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب.
تطرق شناعة في مستهل حديثه عن آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما زال يعاني من ويلات الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما أكد أن العدو لم يلتزم بما تعهد به من التزامات للأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، وذلك بهدف فك الحصار عن قطاع غزة والتخفيف عن كاهل شعبنا داخل القطاع، وشدد على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية سياسية، لذلك رفضنا وواجهنا كل المحاولات التي سعت لتحويل القضية الفلسطينية إلى المفوضية العليا للاجئين.
كما أشار إلى ضرورة العمل على تأمين الميزانيات اللازمة لرفع مستوى الخدمات لشعبنا الفلسطيني في المناطق الخمسة لاسيما لبنان. أما على صعيد الوضع الفلسطيني في لبنان، أكد شناعة أن هناك عدة مشاريع يعمل عليها لاستهداف الوجود الفلسطيني في المخيمات وذلك بهدف إنهاء حق العودة، مؤكداً وقوف حركة حماس بوجه هذه المشاريع التي يراد منها إنهاء جزء أساسي واصيل من القضية الفلسطينية.
ودعا شناعة الجهات الرسمية اللبنانية إلى ضرورة إقرار حقوق الشعب الفلسطيني في لبنان المعيشية والاجتماعية، مؤكداً أن ذلك يساهم في تعزيز صمود شعبنا في مواجهة مشاريع التوطين الذي ترفضه حركة حماس وكافة اطياف الشعب الفلسطيني.
وحول العلاقة الفلسطينية الفلسطينية، أكد شناعة تمسك حماس بالعمل الفلسطيني المشترك والحفاظ على استقرار المخيمات والجوار، معتبراً أن هذا ثابت استراتيجي لدى حماس التي حفزت على اطلاق المبادرة الوطنية لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان عام 2014.