أعربت حركة "النهضة" التونسية عن "أسفها الشديد" لعدم التوصل إلى حل بين الحكومة و"الإتحاد التونسي للشغل" بخصوص زيادة أجور الموظفين العموميين ما قاد إلى تنفيذ إضراب عام.
وبعد اجتماع المكتب التنفيذي للحركة برئاسة زعيمها راشد الغنوشي، عبرت الحركة عن أملها بأن "تعود المفاوضات بين الحكومة والإتحاد في أقرب وقت، خصوصا أن وجهات النظر بشأن تطلعات الشغالين بالعيش الكريم، ومراعاة الوضع الاجتماعي العام بالبلاد، والتوازنات المالية للدولة، محل إجماع".
واعتبرت "النهضة" أنه "يمكن البناء على المقترحات المقدمة في آخر جلسات التفاوض بين الحكومة والاتحاد، وتطويرها بما يجنب البلاد التوترات الاجتماعية، ويلبي انتظارات قطاع الموظفين"، معربة عن "اعتزازها بالمكاسب التي حققتها تونس منذ الثورة ضد حكم زين العابدين بن علي عام 2011، وفي مقدمتها حق الإضراب".
ونفذ العاملون بالقطاع الحكومي، أمس الخميس، إضرابا عاما بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر نقابة عمالية بالبلاد، للمطالبة بزيادة الأجور عقب مفاوضات فاشلة مع الحكومة.