اشارت "الاخبار" الى انه بعد ثلاثة أيام من المعلومات المتضاربة، تأكد دخول شخص إلى عيتا الشعب من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدما تداول شهود عيان رؤيته يتنقل مساء الثلاثاء الفائت، في محيط موقع الراهب قبل أن يرمي خلفه حقيبة فيها أوراق ثبوتية وحاجيات شخصية. لكن الشخص لم يظهر له أثر، ما عزز احتمال عودته إلى داخل الأراضي المحتلة.
واوضحت انه في الأيام الماضية، عممت القوى الأمنية الصورة الواردة في الأوراق الثبوتية، طالبة من المواطنين المساعدة في العثور عليه. ظهر أمس، دخل شخص غربي الملامح إلى أحد محال بيع الألبسة في حي الرمل في مدينة صور. ابتاع الثياب ودفع ثمنها عبر بطاقة ائتمان. وبحسب الموظفين المتواجدين، لفت نظرهم مظهره حيث كان مصاباً بخدوش في وجهه ويديه ويرتدي ثياباً ممزقة وملطخة بالدماء وكان يملك في محفظته عدداً من بطاقات الادخار النقدية. تبعه أحد الموظفين فوجده يتوجه نحو استراحة صور لحجز غرفة. حينها أبلغت استخبارات الجيش التي حضرت لتوقفه وتنقله إلى ثكنة صور للتحقيق معه. وفي المعلومات الأولية لاعترافاته، تبين بأن اسمه كولين إميري، وهو أميركي وليس إسرائيلياً. ويعمل في اسرائيل كمدرّس للغة الإنكليزية، بعدما أتى إلى اسرائيل من فييتنام. وقالت مصادر أمنية إن الشاب مضطرب عقلياً.