أشارت صحيفة "ديلي تلغراف" في إلى ان "الرئيس الأميركي، دونالد ترامب نقل معاركه إلى الفضاء بعدما أطلق برنامج "حرب النجوم" الفضائي الجديد". وأضافت ان "ترامب أعلن الفضاء "مسرحا جديدا للحرب" عندما أطلق برنامج تطوير نظام مضاد للصواريخ باسم "القوة الفضائية"، قائلا إنه يريد تطوير أجهزة استشعار في الفضاء يمكنها رصد إطلاق الصواريخ، وإنه سيطلب توفير التمويل للمشروع في الميزانية المقبلة".
ورأت ان "إعلان ترامب يشبه برنامج، رونالد ريغان، الطموح والمكلف في أوج الحرب الباردة. وقد أطلق عليه الساخرون اسم "حرب النجوم".
وذكر ترامب في استراتيجيته أنه يريد أن يرصد أي صاروخ يطلق على الولايات المتحدة، وتدميره في أي وقت وفي أي مكان من العالم. وأشار إلى أربع دول تشكل بالنسبة له تهديدا لأن الولايات المتحدة، وهي كوريا الشمالية وإيران وروسيا والصين، محذرا من أن الخصوم يطورون برامج الأسلحة بسرعة فائقة.
ورأت الصحيفة ان "ترامب ناقض نفسه عندما وصف كوريا الشمالية بأنها تشكل "تهديدا كبيرا" للولايات المتحدة، لأنه سبق أن قال بعد لقائه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، العام الماضي إن بيونغيانغ "لم تعد تشكل خطرا نوويا". وأضافت ان "تصريحاته التي أثارت استغراب الناس أكثر هي قوله "نقر بأن الفضاء أصبح مسرحا جديدا للحرب".