رأى عضو المكتب السياسي في "حزب الكتائب اللبنانية" سيرج داغر، أنّ "القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية تشبه كلّ شيء إلاّ القمة، وبفضل أداء السياسيين اللبنانيين تحوّلت إلى "قعر""، لافتًا إلى أنّ "العلَم الّذي أُنزل هو علم الثورة الليبية الّتي انقلبت على الرئيس الليبي السابق معمر القذافي".
وأوضح في حديث إذاعي، أنّ "المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم هو موظف لدى الدولة اللبنانية، ومن يحدّد إعطاء التأشيرة لأيّ كان هي الإعتبارات القانونية فقط"، مبيّنًا أنّ "هناك رسالة واضحة جدًّا من الدول العربية وحتّى من الدول الغربية، وهي اعتبار لبنان ضمن المحور السوري- الإيراني وبالتالي يتمّ التعامل معه على هذا الأساس".
وركّز داغر على أنّ "العلاقة الجيّدة مع سوريا ليست "كوني فكانت"، بل هي مسار، ويجب أوّلًا حلّ قضية علي المملوك واسترداد الكتائبي بطرس خوند ومئات المعتقلين في السجون السورية"، مشيرًا إلى أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري هدّد بثورة على السلطة الرسمية، وهذه من الأخطاء الكبيرة الّتي اقترفها، وهذا الأداء مرفوض وغير مقبول".
وشدّد على "أنّنا نعتبر 6 شباط- مار مخايل سيء مثل 6 شباط 1984، لأنّنا اعترفنا فيه بأبدية سلاح "حزب الله"، ووجد أنّ "النظام ليس مُنزلًا ويجب أن يتطوّر، والمشكلة أنّ هناك فريقًا ينفي رغبته بتغيير النظام لكنّه يمارسها بالقوة ويعطّله"، لافتًا إلى أنّ "التعديل الدستوري لا يحصل بالقوة أو عبر مؤتمر تأسيسي، إنّما يجب أن يكون من داخل المؤسسات".
وأكّد داغر أنّ "مجد لبنان أعطي لبكركي ونحن ندعم الاجتماع التشاوري الّذي عقد منذ يومين، ونعتبره نقطة الانطلاق".