أسف عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب جوزيف إسحق لعدم تشكيل الحكومة، مؤكدا "أن هذا التأخير يحد من تحقيق الحلم الذي نصبو إليه لتنفيذ المشاريع الإنمائية لمنطقة الجبة وكل لبنان".
وخلال حديث حديث إذاعي، لفت الى "أن هناك شقين، شق سياسي يتجسد بالإنتماء لخارج لبنان وتنفيذ أجندات خارجية ضد مصلحة لبنان وهذا خطر كبير لأن ذلك يؤثر على علاقة لبنان مع أشقائه العرب ويأخذ لبنان لإتجاهات أخرى، وليس المهم أن يكون للناس علاقات خارجية لكن المهم أن لا توظف الصداقات ضد مصلحة لبنان. والسبب الثاني إقتصادي يتعلق بالفساد والهدر وإذا تمكنا من مواجهة هذين السببين سنعيش بسلام وأمان ويكون إقتصاد لبنان بخير وأهلنا بخير".
وعن الركن الأساسي في البلد، اعتبر أن "القوات اللبنانية هي الأساس لأن علاقتهم الخارجية موظفة دائما لخدمة لبنان. وقد أثبتت القوات خلال 13 سنة التي مرت أنها الوحيدة أو المتقدمة بين اللبنانيين الذين يفضلون مصلحة لبنان، وبالنسبة لإدارة شؤون الدولة فقد أثبت وزراؤها ونوابها أنهم الأوائل في الإدارة الصحيحة لكل الملفات التي إستلموها".
وعن إمكانية إقتراب تشكيل الحكومة، أوضح أنه "للأسف أشعر أن هناك بعض الأفرقاء لا يتحسسون الخطر الذي نصل إليه".
وتمنى إسحق أن "نطبق أولا القوانين الموجودة لأن القوانين اللبنانية رائعة لكنها لا تطبق مع الأسف. وبالنسبة لي القوانين التي تتعلق بحقوق الإنسان والمرأة والطفل هي الأهم وأتمنى أن تتحقق خصوصا وأن رفيقي وأستاذي إيلي كيروز هو الذي بدأ العمل عليها، وأنا أتمنى متابعتها مع النائب ستريدا جعجع التي تهتم كثيرا بهذه القوانين وتتابعها لأنها تطال الإنسان بكل جوانبه".
ورأى "أن السياسة اليوم في لبنان محبطة ونحن نحاول رد الأمل الى نفوس الناس وإراحتهم على مختلف الأصعدة. ولا أرى السياسة إرتباطات وتنفيذ مشاريع فقط بل يجب رؤية مصلحة لبنان أولا ومصلحة أبنائه وكل المغتربين المنتشرين بكل أنحاء العالم يتمنون عودة الأمان والسلام والإستقرار الى لبنان ليعودوا إليه ويعيشون فيه".