اتهمت أحزاب تركية معارضة القيام بعمليات تزوير في قوائم الناخبين في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في مارس القادم.
وزعمت المعارضة أن هذه القوائم يجري تضخيمها حيث تم إدراج نحو ألف ناخب على أنهم مقيمون في ذات الشقة السكنية كما ضمت إحدى القوائم ناخبا من المفترض أنه يدلي بصوته للمرة الأولى في حين يبلغ من العمر 165 عاما.
وصرح برلمانيون من حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي والحزب الصالح لوكالة "رويترز" أنهم قدموا آلاف الاعتراضات على سجلات الناخبين منها تسجيل ناخبين في مناطق لم يعودوا يسكنون فيها.
وبحسب حزبي "الشعب الجمهوري" و"الشعوب الديمقراطي"، تتركز المخالفات في مناطق خسر فيها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم من قبل بهامش بسيط.
من جهته أكد الحزب الحاكم أن معارضيه يحاولون إلقاء اللوم على الحزب زورا، مشيرأً إلى أن الحزب الذي أسسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم هو الآخر الكثير من الاعتراضات على مثل تلك المخالفات.