شدد مساعد الأمين العام للجامعة العربية حسام زكي، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" على أن "مستوى التمثيل في القمة الاقتصادية لا يقلل من أهميتها، لأن الدول العربية ممثلة بمشاركات على مستوى رؤساء الحكومات أو وزراء الخارجية،" مؤكداً أن "الأهم هو حضور القمة والموافقة على القرار الذي سيكون ملزماً لمن حضر".
ورداً على ما يتردد بأن القمة غاب عنها ما يراعي المصالح اللبنانية وتعطل مصالح الشعب اللبناني، قال زكي: "نشعر باهتمام لبناني كبير على أعلى مستوى وحفاوة بالغة لاستضافة القمة، وبالتالي لن يتأثر الشارع اللبناني". وعما إذا كانت هناك دول عربية ستقدم الدعم للاقتصاد اللبناني، أوضح زكي أن "هذا الأمر وارد، لأن الوضع في لبنان ضاغط على الاقتصاد".
وحول تقديم مساعدات للدول التي تستضيف لاجئين سوريين، قال إن هناك مواقف إيجابية ولعلنا نصل قبل المؤتمر إلى صياغات تحظى بالقبول بشكل لا يتناقض مع القانون الدولي، لأن مجموعة كبيرة من الدول تتفق حول هذا الموضوع، المهم أن نصل لصيغ لتقديم مساعدات تساهم في تخفيف الضغط.
وحول توقعاته لما يصدر عن القمة من أولويات، قال زكي: "من الناحية الموضوعية هناك أكثر من موضوع مهم مثل الاقتصاد الرقمي، الذي يعد مهماً عربياً وحتى عالمياً، وهناك اهتمام كبير به، وكذلك بادرة الأمن الغذائي وتم اتخاذ خطوات لا بأس بها، والتجارة الحرة، التي تحتاج إلى المزيد من خطوات بشأنها"، مضيفاً: "كل هذه الموضوعات تعود بالفائدة على الدول العربية".
وعن القرارات الصادة عن القمة، أوضح أن المطروح على جدول أعمال القمة 24 بنداً سوف يتم اعتمادها وكلها تحقق فوائد للدول العربية.