اشارت صحيفة "الوطن" السورية، الى ان الانقسام العربي حول عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية، وعدم دعوتها للمشاركة في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة في بيروت، والتي رفضت دعوة حضور مراسم افتتاحها، ساهم بجعلها قمة هزيلة وبإفراغها من مضمونها قبل انطلاقها.
وذكرت انه سبق الأشهر القليلة لانعقاد "قمة بيروت" تصاعد الأنباء عن جهود عربية لإعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية وإمكانية مشاركتها في "قمة بيروت"، لكن ذلك لم يحصل بسبب الخلافات حول ذلك بين الدول العربية، بل أكدت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة ضغطت على دول عربية من أجل عدم دعوة سوريا.
اضافت الصحيفة السورية "بدا لافتاً أيضاً خلو جدول أعمال القمة من بند مخصص لبحث عودة سوريا إلى الجامعة أو حتى بحث المشاركة في إعادة الإعمار رغم أن القمة عربية تناقش موضوعات اقتصادية".