اعتبر وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمة له خلال القمة العربية التنموية: الإقتصادية الإجتماعية، أن "أهداف هذه القمة تصب في صالح العمل العربي المشترك، وتلامس أهداف نشأة جامعة الدول العربية"، منوها "بالنتائج التي توصلت اليها النتديات التي عقدت على هامش هذه القمة"
وشدد على "أننا نحرص على دعم العمل العربي المشترك لما فيه صالح الدول والشعوب، وندرك أهمية التحالفات لضمان الامن الغذائي والحيلولة دون نشوء أزمات وتفعيل الاعمل بين جميع القطاعات الحيوية للتصدي للتحديات الإقتصادية والإجتماعية"، مشيرا الى "أننا نعلم أن أكبر هذه التحديات هي التطرف والحروب والصراعات والخطوط التي تفرق بين الانسان واخيه وتعزله على اسس عرقية ودينية ومذهبية مما يعيق ويعطل بناء الدول ويهدد سلامة وأمن مجتمعاتنا".
وأكد أن "هذه التحديات يجب أن لا تشغلنا عن وضع خطط تطوير التعليم وحماية الاستثمار"، معلنا "أننا وقعنا على مذكرة التفاهم لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء والتي سيكون لها الاثر الكبير لتوفير الطاقة بين الدول العربية".
وأضاف: "ايمانا بنا بالمسوؤلية العربية اتجاه الشعب الفلسطيني والقدس نؤكد أهمية تكاتف الجهود لتنفيذ مشاريع تنمية القطاعات في القدس الشرقية. كما ندرك ازمة ومعانة اللاجئين والاعباء التي تحملتها الدول المستضيفة، ونحن قيمنا بتقديم المساعدات وإقامة المراكز الصحية والتعليمية"، داعيا الى "تكاتف الدول المانحة والصندوق العربي لتخفيف معاناة اللاجئين والمساهة في الحد من الآثار الإقتصادية والإجتماعية لهذه الإستضافة".