أكدت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، في بيان، أنه "على اثر تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حول مطاردة عناصر فوج حرس مدينة بيروت لاحد ماسحي الأحذية والذي تبين لاحقاً انه توفي اثر سقوطه في منور احد الأبنية بعيداً من مكان تصوير المطاردة وحيث تضمن الفيديو اتهاماً متسرعاً وغير موفق لعناصر الحرس بما آل اليه مصير الشاب ماسح الأحذية، توضح الدائرة أنه بتاريخ 15 كانون الثاني، وأثناء قيام دورية من فوج حرس مدينة بيروت بمهمة منع المتسولين والباعة المتجولين وماسحي الأحذية، من التجول في شوارع مدينة بيروت، تم توقيف أحد ماسحي الاحذية وأثناء نقله في سيارة الدورية افاد عناصر الدورية عن قيام زملاء له بسرقة صناديق الزكاة والصدقات الموضوعة في مواقف السيارات قرب البريستول فتوجهت الدورية الى مكان وجود الأشخاص المذكورين وقام احد عناصر الدورية بمحاولة توقيف الشاب ماسح الأحذية، الذي أفيد عن قيامه بالسرقة، ولكنه لاذ بالفرار من خلال عبوره زاروباً يقع بين بناءين وصولاً الى الشارع الآخر، فغادرت الدورية المكان مصطحبة الشاب الموقوف الذي تم تركه بعد أخذ إفادته وتنبيهه الى وجوب عدم التجول في شوارع المدينة"، مشيرة إلى أنه "لَم يعلم العناصر شيئاً عن مصير الشاب الآخر بعد فراره من الدورية وقد تبين لاحقاً انه توفي على اثر سقوطه في منور احد الأبنية دون ان يكون للعناصر اية علاقة في ما حصل وبعد ان قاموا بمغادرة المكان".
وشددت على أن "عناصر فوج حرس مدينة بيروت يقومون بعملهم في خدمة أهل بيروت و سكانها بكل مناقبية وانضباط وفِي إطار القوانين والأنظمة وان قيامهم بمنع الاعمال المخالفة للقانون او غير المرخصة وتوقيف المخلين بالقانون يتم بكل احترام ودون اي عنف او إساءة. وتوجيه الاتهام إليهم يعد افتراءاً وتضليلاً".
وطلبت الدائرة من "المواطنين وخاصة رواد مواقع التواصل، التحقق مما ينقل اليهم واستقاء المعلومات الصحيحة من المصدر الصالح في قيادة الفوج أو من خلال دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، لكي لا يتكرر نشر مواد غير صحيحة و اتهامات باطلة تعتبر من قبيل القدح والذم".