استقبل وزير الخارجية جبران باسيل على التوالي كلا من نظيره المغربي ناصر بوريطة، والمصري سامح شكري والبحريني خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وبحث معهم في السبل الايلة الى وضع المقررات التي ستصدر عن القمة العربية الاقتصادية موضع التنفيذ.
وتناولت المحادثات مع الوزير المغربي تطوير العلاقات الثنائية وتسريع منح تأشيرات الدخول الى البلدين وتسهيل المعاملات أمام رجال الأعمال.
ومع الوزير المصري تم الاتفاق على البدء بأسرع وقت ممكن بربط خطي الغاز والكهرباء العربيين.
وبعد الاجتماع، أكد شكري ان "مبادرة الرئيس عون حول انشاء مصرف عربي تصب في اطار التضامن العربي وتحقيق التنمية وان مصر ستكون دائما فاعلة ومؤيدة لهذه المبادرات التي ستبحث بشكل وافٍ من الاجهزة الفنية وستتواصل مصر مع لبنان لوضع إطار دعم الدول العربية لهذه المبادرة".
بدوره أكد وزير الخارجية البحريني ان "البحرين تدعم مبادرة الرئيس عون بشأن انشاء مصرف عربي لتمويل اعادة الاعمار في الدول العربية وكل ما قدمه الرئيس عون في هذه القمة ونقدره".
ورداً على سؤال حول عودة سوريا، اعتبر انه "لا وجود لتوافق كامل بين الدول العربية بشأن عودة سوريا الى الحضن العربي، لكن رغم المواقف المختلفة فإن الدول العربية لا تختلف على أن سوريا هي جزء اصيل ومؤسس من العالم العربي، ونأمل ان تتجه الامور الى الافضل".