أكد مساعد قائد ​الحرس الثوري​ للشؤون الثقافية والاجتماعية العميد ​محمد رضا نقدي​ ان "​ايران​ تعتبر الدولة الأكثر استقلالية في ​العالم​، وان الشعب الايراني هو الذي يقرر مصير البلاد من خلال مشاركته في مختلف ​الانتخابات​"، معتبراً ان "ولاية الفقية هي أساس الحرية والركيزة الرئيسية للديمقراطية"، مشيراً إلى أن "أولئك الذين ادعوا في بداية الثورة، ان ​ولاية الفقيه​ هي نوع من الدكتاتورية ، رد عليهم الامام الخميني شكل جميل بان ولاية الفقيه هي مناهضة ومضادة للديكتاتورية، وبالدفاع المنطقي تم توضيح هذا الأمر، واليوم بعد 40 سنة عايشنا قيادة ولاية الفقيه للبلاد، ولمسنا ثمارها".

ولفت إلى أنه "في هذا العام ، بلغت ​الثورة الاسلامية​ في ايران الذكرى السنوية الاربعين، ومن أجل تحقيق هذا النجاح، ينبغي أن نكون ممتنين للشعب"، مشدداً على "ضرورة الاستفادة من الامكانيات والطاقات الداخلية"، مشيراً إلى أنه "في العديد من مجالات ​العلوم​ والتكنولوجيا الحديثة والصناعات الكبرى، اصبحت الجمهورية الإسلامية الايرانية واحدة من أكبر خمس دول في العالم، وهذه الطاقات من شانها ان تساعد في حل المشاكل الاقتصادية للبلاد".

وشدد على "ضرورة ان يـأخذ المسؤولون الايرانيون الدروس والعبر من التجربة المريرة للاتفاق النووي" مضيفا: "اذا اراد الله نصرة عبده فلا أحد يستطيع التغلب عليه، لذلك ينبغي أن لا نشعر بالضعف امام العدو".