اكد الناطق الرسمي بإسم القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، بدورتها الرابعة في بيروت، مدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، "ان لبنان نجح في أن يحصل من هذه القمّة على ما يعمل على تحقيقه، لا سيّما إستصدار بيان خاص عن القمّة مستقلّ عن إعلان بيروت للتأكيد على أهمّيته، حول أزمة النازحين واللاجئين. واشار الى ان اعتماد هذا البيان "اتى نتيجة جهد واضح بُذِل من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في وقت كانت فيه بعض الدول المشاركة قد سعت الى التخفيف من اهمية التأكيد على ما جاء فيه."
ولفت شلالا الى ان "الفقرة التي تضّمنت مناشدة الدول المانحة من اجل أن تقوم بدورها بتحمّل أعباء أزمة النازحين واللاجئين، والتحدّيات الإنمائيّة من خلال تنفيذها لتعهّداتها الماليّة، والعمل على تقديم التمويل المنشود للدول المضيفة لتلبية حاجات النازحين واللاجئين، ودعم البنى التحتيّة فيها.، يبقى الاهم في هذه الفقرة، لجهة ما ورد فيها للمرّة الأولى في قمّة عربيّة، ولم يسبق لأيّ قمّة عربيّة أن تطرّقت إليه في موضوع النازحين بهذا الوضوح، حيث انّه، وبناءً على إصرار لبنان، تم طلب تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين الموجودين في سوريا لإبقائهم في بلدهم أوّلاً، ولتشجيع الذين هم خارجها للعودة إليها، لا سيّما إلى المناطق الآمنة فيها." وكشف "انّ لبنان يتمسّك بهذه الفقرة ونجح في تحقيقها في هذه القمّة وذلك لتشجيع وتحفيز النازحين للعودة. وهم سيطمئنّون حتما للعودة الى بلدهم، اذا ما عرفوا أنّهم سيظلّون يحصلون على المساعدات التي يحصلون عليها في بلد النزوح."