لفتت النائبة بولا يعقوبيان، إلى "أنّني أرمنية الأصل، ومع ذلك أنا أوّل من انتقدت الأحزاب الأرمنية عندما رأيت ممارسات غير ديمقراطية وغير سوية بحقّ البلد الذي نعيش فيه".
وركّزت في مؤتمر صحافي دعت إليه إلى جانب كلّ من رابطة "نوروز" الثقافية والاجتماعية في لبنان وجمعية "ريباك" النسوية، تضامنًا مع النائبة الكردية ليلى غوفين، الّتي تواصل إضرابها المفتوح عن الطعام في السجن منذ أكثر من 70 يومًا، وتحديدًا منذ 8 تشرين الثاني 2018، على أنّ "صرختنا هي من منطلق إنساني بحت، وتهمة الإرهاب باتت دائما جاهزة ليستخدمها المذهبّيون والطائفيون والعنصريون بوجهنا".
وشدّدت يعقوبيان، على أنّ "على العالم الحر أن يتحرّك، ومن العار ان لا نصرخ صرخة حق وحرية"، مشيرةً إلى أنّ "الشعب اللبناني كان وسيبقى مع قضايا الحق ويؤمن بنضال الشعوب لتنتصر الإنسانية والعدالة".
يُذكر أنّه تمّ اعتقال غوفين بسبب استنكارها لظروف سجن زعيم حزب العمال الكردستاني "عبدالله أوجلان".