أكّد رئيس الحكومة الأفغانية، عبدالله عبدالله، أنّ "بلاده لا تجري أي مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في بلاده، أو الإبقاء على الوجود الأميركي بعد التوصّل إلى سلام فيها".
وأعرب في حديث صحافي، عن اعتقاده أنّ "حركة "طالبان" صرّحت بعدم احترامها للإمكانيات الّتي تحيط بها، وهم تلعب حول فكرة سحب القوات أوّلًا، ومن ثمّ المفاوضات. هم يعتقدون أنّه إذا تمّ ذلك فسيكونون قادرين على النهوض بكامل قوتهم، لكن هذا ليس في مصلحة أحد، لا آسيا الوسطى ولا إيران ولا أفغانستان ولا باكستان وإلى آخره".
وكانت "طالبان" قد أعلنت، قبل أيام، "أنّها ستوقف كلّ المحادثات والمفاوضات مع الولايات المتحدة، إذا رفضت أميركا مناقشة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان".