لفت عضو "اللقاء الديقراطي" النائب أكرم شهيب، تعليقًا على دعوة الشيخ نصرالدين الغريب، إلى "القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية"، إلى أنّ "هذا يظهر أنّ هناك تناقضًا داخليًّا من جهة الداعي، فنحن إنّما نحفظ القوانين ونحترك الدستور، أو نتعدّاه"، مركّزًا على أنّ "هناك قانونًا صدر عام 2006 حدّد آلية انتخاب مشيخة العقل وأحاديتها".
ورأى في تصريح تلفزيوني، أنّ "دعوة الغريب إلى القمة فيلم سوري قصير، من باب الضغط على "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط وحزبه"، مشدّدًا تعليقًا على ردّة فعل جنبلاط حول الموضوع، على أنّ "جنبلاط صريح وصراحته تجرح أحيانًا لكنّها في مكانها".
ووجد شهيب أنّه "حين حضر المملوك، غاب معظم الرؤساء والملوك. هناك آلية معيّنة داخل البروتوكول أو القصر الجمهوري أو مرتكز القرار، فيها منحى معيّنًا باتجاه النظام السوري"، معلنًا "أنّني لا أعرف مدى تأثير رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال طلال أرسلان بقرار الدعوة".
كما أكّد "أنّنا حريصون على وحدة الجبل والتوافق فيه، وإن كان غيرنا غير حريص فهذا شأنه".