لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى أنه "خلال الأشهر التسعة الأخيرة من عام 2018 وحسب إحصاءات الأمم المتحدة كان معدل القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا بأيدي الجنود الإسرائيليين أثناء التظاهر قرب السياج الحدودي في غزة وأغلبهم من الأطفال يصل إلى قتيل على الأقل يوميا"، مشيرة الى أن "القتلى الذين شاركوا في المظاهرات للمطالبة بحق العودة إلى ديارهم كان بينهم مسعفون طبيون وصحفيون وأغلبهم تعرضوا لإطلاق النار المباشر دون أي تحذير ودون ان يشكلوا أي خطر على الجنود باستثناء بعض الحجارة التي حملوها في أيديهم".
وأكدت أن "إسرائيل تواصل ممارساتها غير الأخلاقية والتي تخالف القوانين الدولية بالسماح لجنودها بقتل المدنيين دون رادع أو حساب"، لافتة إلى أن "السياسة الإسرائيلية التي تقرها الديمقراطية المدنية التي تسيطر على الجيش تسمح للجنود بإطلاق الرصاص والقنابل لقتل المحتجين بما فيهم أولئك الذين لايشكلون أي خطر"، معتبرة أن "الدبلوماسية الإسرائيلية تدافع عن نفسها عبر اتهام حركة حماس والتي تسيطر على غزة بالإرهاب وبأنها تنظم هذه المظاهرات في "منطقة معارك".