أعربت عضو "كتلة المستقبل" النائبة رولا الطبش، عن فخرها بـ"المشروع الإقتصادي الإستثماري الوطني الكبير بتوسعة مرفأ طرابلس من الميناء إلى منطقة القليعات على إمتداد الشريط الساحلي"، لافتةً إلى أنّه "مشروع مدروس من مختلف جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية والبيئية، وهو لا يعود بالمنفعة على طرابلس والشمال وحسب، وإنّما ستشمل منافعه كلّ لبنان، وسيكون له دون أدنى شك فوائد متعددة".
وتمنّت، خلال زيارتها رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، واستمعت منه إلى شروحات مفصّلة تتعلّق بالمشاريع الكبرى الّتي يتمّ إطلاقها سواء على نطاق داخل الغرفة أو على المستوى الوطني والعربي والدولي، أن "نصل مع هذا المشروع الوطني الحيوي إلى مرحلة التنفيذ العملي"، موضحةً أنّ "من جهتي كنائبة ومشرعة في المجلس النيابي اللبناني، على استعداد لتقديم الدعم الكامل واللازم للمشروع من خلال مشاركتي في توفير البيئة التشريعية الملائمة وضمن الإطار القانوني القابل للتنفيذ".
وركّزت الطبش على أنّ "في الحقيقة، لقد فوجئت بما شاهدته خلال جولتي على مشاريع غرفة طرابلس، لأنّ من المعروف أنّ الغرف التجارية عادة ما تقتصر مهامها على الإهتمام بتنشيط الحركة التجارية والقيام بالأنشطة الإقتصادية، إلّا أنّ غرفة طرابلس قد تخطّت في مسيرتها الأطر التقليدية، وبدأت تهتمّ بالشباب وبالإنسان، لا سيما الّذين يحتاجون إلى مدّ العون لهم لوضعهم على الطريق الصحيح".
كما أبدت إعجابها بـ"الدور الّذي تقوم به حاضنة الأعمال (بيات) و"مختبرات مراقبة الجودة" وما تحتضنه تلك المختبرات الحديثة والمتقدّمة جدًّا في مجالي فحوصات غش الذهب والحامض النووي والمراكز المتخصّصة في مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك)، وكل ذلك من أجل تعزيز الثقة والشفافية في مجتمع الأعمال".
وبيّنت أنّ "كذلك لفتني احتضانها لتطلّعات وأعمال الشركات الناشئة، وهي سلسلة لخدمات مشكورة غرفة طرابلس على القيام بها وتقديمها لتطوير بيئة الأعمال، ونريد التوسع في تعميم تجربة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي النموذجية لتشمل كلّ المناطق للوصول إلى لبنان الّذي نحلم به".
بدوره، ركّز دبوسي على "أنّنا نعكف على إعداد دراسة متخصّصة تهدف إلى إبراز دور مطار القليعات دوليًّا، ونتطلّع إلى أن تكون المساحات العائدة لكلّ من توسعة المرفأ والمطار لتبلغ كلّ منهما 10452 مترًا مربّعًا لتتلازم في رمزيتها مع مساحة لبنان الوطن".
وأشار إلى أنّ "المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس ستنعم أيضًا من خلال مشروع التوسعة بمساحة تقدر بملايين الأمتار المربعة".