لفت وزير الخزانة والمالية التركي براءت ألبيراق إلى أن "كثرة اليد العاملة الشابة تعد واحدة من المزايا الإيجابية التي يتمتع بها الاقتصاد التركي"، موضحاً أن "تركيا واصل نموه رغم التهديدات والأوضاع الأمنية المتدهورة في البلدان المحيطة بتركيا".
وأشار إلى أن "الحكومة التركية تولي أهمية كبيرة لقطاع التعليم"، قائلا: "في السابق كانت حصة وزارة الدفاع هي الأكبر في الميزانية، أما الآن فإننا نخصص الحصة الكبرى لقطاع التعليم".
كما ذكر أن "نشاط القطاع الخاص في تركيا وتطوره، يعد أيضا من المزايا الإيجابية للاقتصاد التركي"، مشيراً إلى أن "تركيا الآن تصدر نحو 20 ألف منتج إلى بلدان مختلفة، ورفعنا قيمة صادراتنا السنوية من 35 مليار دولار إلى 170 مليار دولار".
وأفاد بأن "الاستثمارات الضخمة التي قامت بها تركيا خلال السنوات الـ 16 الماضية"، مبينا أن "تلك الاستثمارات شملت قطاعات المواصلات والطاقة والاتصالات"، مؤكداً "التزام تركيا بنظام الانضباط المالي"، مشيرا إلى أن "صادرات تركيا خلال يناير الحالي، يزداد مقارنة بصادرات كانون الثاني العام الماضي".