علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروف على وضع التحقيق في تحطم طائرة البوينغ المدنية ذات الرحلة رقم MH17 التابعة للخطوط الماليزية في أوكرانيا صيف عام 2014، مشيرةً الى أنه "في حين يطالب الجانب الروسي بالرد على استفساراته، التي قدمتها بالكامل للمحققين، ترفض السلطات الهولندية ببساطة، رفضا قاطعا الكشف عن أسرارها"، مشيرةً الى أن "3 وسائل إعلامية هولندية تقاضت في عام 2015 مع حكومتها من أجل نشر حقائق حول قضية تحطم الطائرة".
وأوضحت زاخاروفا أنه "حاول صحفيون في المحكمة إجبار سلطاتهم على تزويد الجمهور والمحققين بنسخ من اجتماعات مجلس الوزراء المكرسة لتحطم الطائرة MH17، وكذلك الاجتماعات مع الخبراء الذين قاموا بتقييم عمل السلطات الهولندية أيام الكارثة لكن حكومة هولندا لم تكن ترغب في القيام بذلك طواعية"، مشيرةً الى أن "مجلس الدولة في هولندا وضع حدا للمسألة في الأسبوع الماضي، بالاصطفاف إلى جانب الحكومة"، لافتةً الى أنه "وفقا لقرار مجلس الدولة ، فإنه لن يتم الكشف عن هذه المواد على الإطلاق، لكن ماذا عن شفافية التحقيق في تحطم الطائرة الماليزية؟ وماذا عن حرية التعبير؟ وماذا عن حقوق الصحفيين ووسائل الإعلام لتلقي البيانات والمواد والمعلومات ليس فقط حول مأساة مدوية بل وحقيقة.. هل سنكون شهودا لمحاولة السلطات في هولندا، إخفاء كل ما لا يدعم الفرضية الرسمية لتحطم МН17 ؟".