أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو أن الولايات المتحدة تؤيد "المطالب القانونية" للمتظاهرين في السودان.
وخلال مؤتمر صحفي، لفت إلى أن "الولايات المتحدة منزعجة بسبب ازدياد الاعتقالات والاحتجازات، وأيضا أعداد المصابين والقتلى على مدى أربعة أسابيع من الاحتجاجات في السودان، الولايات المتحدة تؤيد حق الشعب السوداني في التجمهر السلمي والمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي".
وأكد أن "الولايات المتحدة تدين العنف واستخدام قوات الأمن السودانية للغاز المسيل للدموع".
واعتبر بالادينو أن "تحسين العلاقات الأميركية السودانية يتطلب إصلاحا سياسيا واحترام حقوق الإنسان من قبل السلطات السودانية، ودعا السلطات في الخرطوم إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين والنشطاء والمتظاهرين المسالمين، بالإضافة إلى "الاستجابة للشكاوي المشروعة للشعب".