رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان ان "هناك محاولات حثيثة من قبل الجماعات التكفيرية ومشغليها لضرب الاستقرار الأمني في المنطقة، خاصة في دول محور المقاومة كالتفجيرات الإرهابية في سوريا والخلايا التي تم اعتقالها وهي تسعى لتنفيذ عمل أمني في لبنان، يترافق ذلك وضمن نفس المخطط وانطلاقا من نفس محور الشر الصهيو - أميركي السعي الصهيوني لإثبات الوجود ودرء الخطر المحدق به بسبب انتصار محور المقاومة من خلال قصفه المتكرر للأراضي السورية، يضاف إلى ذلك خلايا الموساد الصهيوني العاملة في أكثر من منطقة ومنها ما أعلن عن اكتشافه في لبنان".
ونوه التجمع "بالأجهزة الأمنية اللبنانية التي أثبتت أنها ساهرة على أمن المواطنين واستطاعت كشف الخلايا الإرهابية قبل تنفيذها لأعمال إجرامية، كما حصل مع الخلايا الداعشية التي كشفها الأمن العام اللبناني والتي كانت تخطط لأعمال إرهابية تستغلها في إثارة فتن مذهبية وطائفية، أو اكتشاف مخابرات الجيش اللبناني للعميل الصهيوني الذي شارك في محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد حمدان في صيدا".
كما نوه "بالمساعي الناشطة على خط تأليف الحكومة والجرعة التفاؤلية التي تبث إعلاميا"، آملا أن "يكون هذا التفاؤل حقيقيا لأن الوضع في لبنان لم يعد يحتمل التأجيل"، مطالبا "القوى السياسية اللبنانية بتسهيل عملية التأليف وعدم التركيز على أخذ حقائب معينة فكل الحقائب مهمة ولكن الأهم هو خدمة الوطن والمواطن من خلالها".