أكد رئيس مؤسسة "لابورا" الأب طوني خضرا أن "رئيس دائرة كبار المكلفين في وزارة المالية كان مارونيا بالأساس ثم بات هذا المركز موزعاً على عدة مراكز"، مشيراً إلى أنه "خلال السنوات العشر الأخيرة أصبحت المراكز موزعة ثلاثة للسنّة وواحد للموارنة حتى عام 2016 عندما قام وزير المال علي حسن خليل بتعيين شيعي مكان المسيحي الوحيد".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى "أننا اعترضنا كأحزاب وكانت بكركي موافقة وتوجه وزير المال إلى بكركي ووعد بتغيير بتغيير محمد سليمان وتعيين مسيحي مكانه من دون إعادة تعيين باسم أنطونيوس".
وأوضح الأب خضرا "أننا رأينا أنه يجب أن نذكر وزير المال بالوعد الذي قدمه في بكركي وهناك من تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن تواصل مع خليل نفسه لنرى في اليوم الثاني أن خليل عيّن هشام خليفة في المنصب".
واعتبر أن "يجب على المسؤولين في الدولة الأخذ بعين الإعتبار المادة 95 من الدستور التي تنص على أن لا تتناقض القرارات مع مقتضيات الوفاق الوطني"، مشيراً إلى أن "الأمر هو احترام بعضنا البعض والعيش المشترك بيننا فلو أردنا التنوع في المراكز الأربعة بين سني وشيعي ومسيحي فما المانع في ذلك لدى الوزير ولماذا هذا التعنّت".
وشدد الأب خضرا على أن "هذا الأمر مسيحياً لن نقبل به وهذه الفوقية التي نعامل به لا نجدها بمكانها إذا أردنا أن نبني وطناً حقيقياً".