أكد نقيب السواقين شادي السيد أن "اتحاد النقل البري يشعر كأن المسؤولين يستخفون بحراكنا، ونحن لن نتجاوز ذلك وسنرد عليه أيا كانت المعالجات الرسمية، فاضراباتنا والتظاهرات تعبر عن مأساة نعيشها ويعيشها معنا المجتمع اللبناني وليست مجرد سلبية أو مجرد تصعيد شكلي. وإننا مجددا نلفت إلى واقع مرير قد يضع البلد كله في مواجهة تصعيد شعبي غير محسوب".
وعقب اجتماع استثنائي في مقر النقابة بطرابلس، أوضح السيد "أننا ننتظر الايضاحات من الوزارات المعنية على كل الأسئلة التي طرحناها والمطالب التي حددناها وهي حقوق أكثر منها مطالب. وأضم صوتي إلى اتحاد النقل البري، وقد اكدنا في النقابة تأييدنا له لجهة التمسك بما اعلنه الرئيس ميشال عون من توجه للحرب على الفساد وبما التزم به امامنا لجهة قوننة قطاع معاينة السيارات. كما ندعو وزراء الداخلية والمالية ومكافحة الفساد وهيئة قطاع السير والمدعي العام المالي الى وضع يدهم على المعاينة الميكانيكية التي يجب ألا تبقى مصدرا ووجها من اوجه الفساد والهدر. وهنا ألفت إلى أن مكونات النقل البري في الشمال تتجه بدورها إلى اتخاذ خطوات تصعيدية منها إقفال مراكز المعاينة بالاعتصام أولا، ثم بإغلاق ابوابها نهائيا بتلحيمها، والا فليعلن رئيس الجمهورية انه عاجز عن إلزام الجهات المعنية بتنفيذ ما تعهد به فنجند أنفسنا لوضع التزاماته قيد التنفيذ ونكون جنودا بتصرفه".
ولفت الى أن "هناك الكثير من التأثيرات السلبية التي ترخي بنتائجها على قطاع النقل من السائقين غير الشرعيين والأجانب، إضافة إلى القرارات الجائرة بحق السائقين في المطار".
وأشار الى أن "المطالبة بالحق مستمرة، فما مات حق وراءه مطالب. ونحن ننتظر في هذا المجال أن يصدر تعديل للقرار من قبل الوزير المعني والا فإننا قد نعتصم عند مداخل المطار ولات ساعة ندم".