اعتبر "اللقاء الإسلامي الوطني"، في بيان، أن "لبنان بإقتصاده ومعيشته وبوضعه الاجتماعي والسياسي يحتضر ويلفظ أنفاسه والقائمين عليه يتفرجون ويقفون على انقاضه بخلافاتهم الشخصية والحزبية وبين الحين والحين يبثون أجواء التفائل وما هي في الحقيقة الا توزيع أدوار في ما يخص تأليف الحكومة".
وسأل اللقاء السياسيين "هل تختلفون على مصلحة الوطن ام على مصالحكم الخاصة فإذا كنتم تختلفون على مصلحة الوطن فإن هذا الوطن يحتضر بين أيديكم وأنتم السبب في موته والقضاء عليه؟".
وطالب اللقاء القوى السياسية "بصحوة ضمير والعمل على إنقاذ ما تبقى من لبنان ومؤسساته والا فإن السفينة سوف تغرق بالجميع".
كما طالب اللقاء "بحكومة إنقاذ وطني لا حكومة متاريس حزبية وطائفية، حكومة على مستوى تطلعات الشعب اللبناني المظلوم في معيشته لا حكومة فساد وسمسرات"، مشيراً إلى أنه "إذا كنتم حقا تريدون حكومة تنقذ لبنان فلماذا لم تشكلوها اليوم قبل الغد ولماذا هذه المماطلة وتوزيع الادوار في تعطيل لبنان".
من ناحية اخرى، طالب اللقاء "كل الشعوب العربية والإسلامية الى الوقوف صفاً واحداً في وجه المشروع الأميركي الإسرائيلي في المنطقة وخاصةً في فلسطين ودعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين لمواجهة العدو الصهيوني".
كما اعتبر اللقاء ان "العدوان الإسرائيلي على سوريا هو دليل انتصار الشعب السوري على المشروع الأميركي الإسرائيلي وهو يشكل اعتداء على كل عالمنا العربي والإسلامي".