أكدت عائلة الشيخ محمد يعقوب، في بيان، بعد انتهاء جلسة المجلس العدلي برئاسة القاضي جان فهد في قضية إخفاء الامام السيد موسى الصدر والشيخ يعقوب والصحافي عباس بدر الدين والتي تم تأجيلها الى 15 آذار 2019، أن "المجلس العدلي يرجىء الجلسة مجددا بدون نتائج، بعد اربعين عاما من التغييب والتسويف والمماطلة ونحن صابرون محتسبون"، مستغربة "إدارة التغييب"، وابقاء هذه القضية مادة للابتزاز وتحصيل مكاسب شخصية"، مذكرة ب"تورط دول اقليمية في قضية الاخفاء"، وقالت:" اما مصير المغيبين والحقيقة التي تظهر هذا التورط الخطير ممنوع الكشف عنه ومطلوب السكوت وتبقى الأمور في المجهول والا يتم الاعتداء والتجني والافتراء وصولا إلى الاعتقال والان بالاغتيال".
وأوضحت العائلة "انه منذ تقريبا ثلاثة سنوات عند اطلالة ابنها على شاشة الجديد ليتحدث عن القضية وخفاياها وظروف الاعتقال تم التهجم على تلفزيون الجديد لتكسيره وحرقه فتم خلال هذه الفترة الطويلة الاعتذار عن الاطلالات الاعلامية خوفا على وساءل الاعلام من جهة وخوف وساءل الاعلام من جهة أخرى إلى حين التطورات الأخيرة التي حصلت في موضوع القضية والقذافي ابان انعقاد القمة الاقتصادية في لبنان فتمت مقابلة بالامس مع الاعلامية العريقة سمر أبي خليل تحدثنا فيها عن القضية فأتى الجواب ليلا بالتهجم علينا ومحاولة اغتيال بالاسلحة الرشاشة والصاروخية. رغم ذلك لن نسكت مهما كانت أنواع الظلم والتهويل والتهديد"، ونرفض المساومة والتسويات ولن ننسى وسيأتي ذلك اليوم ونكشف الحقيقة الجلية التي اصبحت ايضا واضحة عند الناس واضعة ما جرى برسم فخامة رئيس الجمهورية وقائد الجيش ووزير العدل ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية ووزير الاعلام".
وأكد المتحدث باسم العائلة علي يعقوب، بعد انتهاء الجلسة، انه تم "التأكيد من خلال وكلائنا امام هيئة المجلس على مطالب العائلة السابقة باتهام النظام الليبي وجميع المشاركين وليس فقط معمر القذافي، والطلب منه ومن المحقق العدلي استدعاء اي شخص داخل لبنان وخارجه يتكلم عن القضية بمعلومات وخاصة من صرح ونشر عن وفاة الامام الصدر لتبيان مصدر معلوماته ونؤكد مجددا أننا حتما سننتصر ضد هذا الظلم الكبير علينا، لذلك فان عائلة الشيخ محمد يعقوب تعلن أنها لن تسكت ولن تستكين مهما غلت التضحيات ومهما طال الزمن، وكما حضرنا اليوم بالذات امام المجلس العدلي إضافة إلى الفريق القانوني برئاسة أنطوان عقل والدكتور ناجي ايوب وفوزي خياط وفريق المحامين سنستمر في المتابعة لكي نقتص من جميع المتآمرين، كما وضعنا جميع المسؤولين بالتعدي الخطير والسافر علينا ليلا بمحاولة الاغتيال الواضحة أمام فخامة الرئيس ووزير العدل ووزير الاعلام والجهات الأمنية والقضائية المعنية لمطاردة الفاعلين والتحقيق معهم لمعرفة المحرضين على هذا الفعل الذي من خلاله يريدون تحويل لبنان إلى مزرعة وليس فقط اسكاتنا بل أيضا اغتيالنا".