نوّه السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنغ، عقب زيارته مدينة صور، إلى "أنّني مسرور بالعودة إلى الجنوب وزيارة مدينة صور. مدينه غارقة في التاريخ الأثري منذ عهد الفينيقيين"، لافتًا إلى أنّ "على غرار العديد من المدن في لبنان، تمثّل صور رمزا للتعايش والانسجام بين سكانها". وبيّن "أنّني قمت بزيارة الحصن الجميل والتاريخي لقلعة شقيف، والتقيت بالعديد من الناس المثيرين للاهتمام، وناقشنا الدعم الحالي والمحتمل في المستقبل".
وأوضح أنّ "كجزء من زيارتي، اطّلعت على عمل المجموعة الاستشارية للألغام، وكيفيّة دعم التمويل الجديد لبريطانيا لجهودها الرامية إلى إزاله كيلومترات عدّة من القنابل غير المنفجرة"، مركّزًا على أنّ "الألغام الأرضية خلّفت إرثًا من المعاناة في جميع انحاء العالم، ونحن مسرورون بأنّنا نساهم هنا في الجنوب وفي جميع أنحاء لبنان، بمساعدة الناس بالاستمرار في سبل عيشهم: هذا جزء من أنجح استجابة لحملة لأزالة الألغام الأرضية خلال عيد الميلاد في 2017".
وأكّد رامبلنغ أنّه "يسرّنا أن نعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، "اليونيفيل"، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المجموعة الاستشارية للألغام، المنظمات غير الحكومية المحلية، ومع السياسيين والمسؤولين في كل لبنان بما في ذلك في الجنوب. وأنا مسرور لأني استطعت أن أفهم المنطقة أفضل قليلًا اليوم".
كما زار رامبلنغ "مؤسسة الإمام الصدر" واستمع من رباب الصدر إلى مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية الّتي تعنى بالنساء واللاجئين.