أوضح رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" عضو تكتل "لبنان القوي" النائب مصطفى علي حسين، "أنّني لا أرى تشكيل حكومة قريبًا رغما انّنا نسمع عن بوادر، وهذا الموضوع تتحكّم به تجاذبات خارجية وداخلية".
وركّز خلال استقباله وفودًا شعبية عكارية، على أنّ "العقد لا تزال في مكانها مع حلول بعضها كالعشرات الثلاث. أمّا عقدة "اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين" فلا تزال تراوح مكانها، إذ انّ لهم الحق بالتمثيل لأنّهم هم ثلث السنة، وفي حال حلّت هذه العقدة فإنّنا نطالب بتمثيل الأقليّات".
وأكّد حسين، أنّ "الطائفة الإسلامية العلوية مكوّن أساسي في الوطن، ونحن موجودون قبل استقلال لبنان ولنا جذورنا في الشمال وبقية المناطق"، سائلًا "لماذا الأرمن وغيرهم ممثّلون، ونحن نحاسب على أنّ قسمًا كبيرًا من طائفتنا يعيش في سوريا وتابع لها لكون رئيس الجمهورية من الطائفة العلوية؟".
وشدّد على أنّ "لنا الشرف أن نكون تابعين لسوريا، ولكن نحن لبنانيون ونقوم بكلّ واجباتنا تجاه وطننا. فهل من أحد في لبنان غير محسوب على جهة؟ مثلًا "تيار المستقبل" تابع للسعودية، "حزب الله" و"حركة أمل" محسوبون على إيران، والمسيحيون تابعون للفاتيكان والدول الأحنبية والأوروبية، وغيرهم".
كما أعلن "أنّنا نؤيّد الحكومة المصغّرة من التكنوقراط لإنقاذ البلد، الّتي طرحها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ونحن مع إنقاذ البلد، ولكن عندما تكون الحكومة موسعة فنطالب بحقّنا".
وفي الشأن الخدماتي، سأل حسين: "أين أصبحت لجنة مسح الاضرار في عكار الّتي تكلّمت عنها الهيئة العليا للإغاثة؟ المواطنون ينتظرون". ودعا إلى "معالجة فيضانات النهر الكبير مع بداية فصل الصيف، من خلال توسعته ووضع ساتر ترابي وجدار اسمنتي في بلدة حكر الضهري".