أكّد النائب السابق فادي الأعور خلال لقائه شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز نصرالدين الغريب على أنه "منذ العام 2005 حملنا الراية الحقيقية الى جانب سوريا بشار الأسد ولا نخجل أبداً بهذا الموقف الصحيح والسليم، كما حملنا الراية الى جانب سيد المقاومة سماحة أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، ولا نزال على أهبة الإستعداد لمتابعة المسيرة الى النهاية إذا اقتضى الأمر، وإذا كنا نريد أن نكون حريصين على طائفة المسلمين الموحدين الدروز علينا أن نكون حريصين على الوطن، لأنه إذا الوطن موحّد تكون الطائفة موحدة أما إذا كان الوطن منقسماً لن يكون خيارنا إلا بالخط الذي يدافع عن الوطن بطريقة صحيحة ويتابع مسيرته حتى يكون الحق بمكانه الصحيح".
وتوجه الى سماحة الشيخ بالقول: "ما نتعرض له في هذه المعمعة الكبيرة لا يمكن أن يكون هناك شيخ عقل بقرار ورقي خارج إطار الوجدان والمشاعر والأحاسيس ويغطي عمليات قتل في الجاهلية وفي أمكنة أخرى، نريد شيخ عقل راجح العقل والرجولة بمواقفه، لنتمكن من استعادة حقوق الطائفة،ونحن مصرون على المساواة وليس على تأكيد الفئوية، لأن جيناتنا لم تحمل الفئوية عبر التاريخ، ومَن لديه مشكلة في جيناته سنصححها له في هذا الوقت حفاظاً على طائفة الموحدين المسلمين".
ولفت إلى أن "كل الرهان الى جانب عطوفة المير طلال إرسلان، الأستاذ فيصل الداوود، معالي الوزير وئام وهاب، وكل الوطنيين في هذه الطائفة واللقاء الذي سيجري في خلدة هو لقاء تمهيدي لقيام حالة وطنية على مستوى لبنان حتى نستعيد دورنا في لغتنا الوطنية والمدنية ولن نخرج عن كلمتك التي قلتها في الجاهلية والمحطات التي أكّدت عليها، وسنلتزم بكل محطاتها بوحدتنا كفريق على مستوى طائفة الموحدين، بوحدتنا واندماجنا مع كل الوطنيين على الساحة اللبنانية كمقدمة لبناء بلدٍ ونحن نعتبر أن عباءتك هي الضامنة لحركتنا السياسية وهي التي تتكفل حركتنا الاجتماعية بالحفاظ على أخلاقياتنا وسلوكياتنا الإجتماعية".