أعربت "منظمة الشباب التقدمي" عن استنكارها "القرار الصادر عن الإدارة الأميركية بوقف المنح الجامعية المقدّمة من "الشراكة الأميركية الشرق أوسطية" للطلاب الفلسطينيين من مدينة غزة والضفة الغربية، في "الجامعة الأميركية في بيروت" و"الجامعة اللبنانية الأميركية" في بيروت، اعتبارًا من الحادي والثلاثين من كانون الثاني الحالي".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "هذا القرار الّذي يأتي تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، يكشف زيف الإدعاءات الأميركية بأنّها الحريصة الأولى على الأوضاع الإنسانية العامة، وهو لنتهاك فاضح للاتفاق العالمي لحقوق الإنسان".
وأكّدت المنظمة أنّ "كلّ الإجراءات الّتي تتّخذها الإدارة الأميركية بحقّ المنظمات الدولية والّتي بدأت من سياسات الابتزاز المالي وقطع التمويل عن "وكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)"، وآخرها وقف المنح الجامعية، ليس إلّا بمحاولة لاستهداف القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وإضعاف أصحاب الحقوق المهدورة".
كما شدّدت على أنّ "كلّ الضغوط على الشعب الفلسطيني لن تجعله يرضخ للمؤامرات والصفقات الّتي تُحاك يوميًّا"، داعيةً "الأونروا" وإدارات الجامعات، إلى "متابعة هذا الملف واتخاذ التدابير اللازمة لحلّ هذة الأزمة الإنسانية".