أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري "استمرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة"، مشيراً إلى أن "مناضلي الحزب، في جميع مواقعهم، عازمون، كما كانوا دائما، على دعم ومرافقة برنامج الرئيس، والاستعداد الجيد للانتخابات الرئاسية، حتى تكون الجزائر على موعد مع الانتصار، استكمالا للمشروع النهضوي رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة".
وأوضح أن "الجزائر على مقربة من موعد الانتخابات الرئاسية، ولعل الملاحظة الأولى، التي تستدعي التسجيل هي أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يمارس مهامه في قيادة البلاد بصورة طبيعية، أما الملاحظة الثانية، فهي أن حصيلة الرئيس طيلة عهداته الرئاسية إيجابية بكل المقاييس، رغم الظروف الصعبة التي طرأت مؤخرا، بفعل الأزمة المالية العالمية"، مشيراً إلى أن "الدستور الجديد الذي قدم فيه الرئيس رؤية متكاملة تقوم على ترسيخ الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان وفتح مجالا أوسع للمعارضة، تجاوبا مع ما يعرفه المجتمع من تطور في مختلف المجالات".
ولفت إلى أن "دعم حزب جبهة التحرير الوطني لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة صادق ومخلص، لاعتبارات لا تحصى، يأتي في مقدمتها أنه رئيس الحزب وابن أصيل لجبهة التحرير الوطني، قائدة الكفاح وثورة التحرير ورائدة البناء والتشييد".