ندّد مساعد وكبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية اللواء يحيى صفوي بـ"التدخلات الاجنبية والدعم الخارجي في أزمتي سوريا وفنزويلا"، مشيراً إلى أن "الاستكبار العالمي يخطط للتغلغل في المنظمات ودفعها باتجاه الثورات المخملية ويحول النشاطات السلمية الى متاريس انسانية خاصة به ويوجّه قوات الشرطة والحكومة الى اللجوء للقوة والعنف".
ولفت إلى أنه "باتباع هذه الاساليب غير المباشرة يسعون لسوق البلد الى سلسلة لامتناهية من العنف بين الحكومة والمواطنين عبر إثارة خلية ارهابية وهو مايتحول في النهاية الى ثورة مخملية عبر شن حرب معلوماتية وممارسة ضغوط اقتصادية بهدف اثارة المؤسسات المدنية لمجابهة الحكومة ومن ثم دفع الاوضاع باتجاه حرب ارهابية شاملة مدعومة من قبل الحكومات الاجنبية كما حدث في سوريا وفنزويلا مؤخرا".
واشار الى "الحرب النفسية والاعلامية التي تشنها اميركا والصهيونية العالمية على الجمهورية الاسلامية الايرانية"، موضحاً أنه "قرب الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية الكبرى وبدء العقد الخامس من عمرها المبارك بقيادة الولي الفقيه بدأ الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية بقيادة الولايات المتحدة بشنّ حرب مركّبة على الثورة والجمهورية الاسلامية الايرانية".
وأضاف: "اميركا والصهيونية العالمية تتذرعان في الحرب النفسية الواسعة بالنفوذ الاقليمي والبرنامج الصاروخي الايراني للتأثير على الرأي العام وتغيير فهم الحكومات والمنظمات والاحزاب المؤثرة وتصرفاتها إلا أنّ هذه المخططات ستبوء بالفشل كسابقاتها".