أكد السفير الإيراني لدى سوريا جواد ترك آبادي "متانة العلاقات بين البلدين وتجذرها"، مشيرا الى "تطلعات الشعبين السوري والإيراني وبقية شعوب المنطقة لإرساء حالة السلام الدائمة من خلال الإنتصارات التي تتحقق في سوريا".
وعن الإجتماعات الفنية للجنة العليا المشتركة السورية الإيرانية التي ستسبق توقيع اتفاقية التعاون الإقتصادي الإستراتيجية بين البلدين، لفت آبادي إلى "أننا نتوقع أن تكون هذه الإتفاقيات المتعددة والتي سيكون من بينها وأهمها هي هذه الإتفاقية الطويلة الأمد والإستراتيجية التي سوف توقع في إطار اللجنة العليا عندما يقدم النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية اسحاق جهانغيري إلى دمشق، نعم نتوقع أنها سوف ترفع العلاقات الإقتصادية والثنائية إلى الأمام ولكن هذا لا يعني أننا تأخرنا كثيرا ولا يعني أننا بهذا سوف نتقدم، نحن نتصور أن العلاقات الثنائية فيما بين البلدين متجذرة وهي تستبق حتى الإتفاقيات التي نوقعها وأعتقد أن القادم الذي سيبشر بالخير من خلال هذه الإتفاقيات ومن خلال الوفاق القائم بين بلدينا وهو كبير ومهم جداً ومفعم بالخير والبركة للطرفين".
واضاف: "يد الشر التي امتدت فيما سبق لكي تفرض هيمنتها وإرادتها الباطلة على بلدينا انكسرت، هذه اليد لن تستطيع أن تفرض على شعوبنا ما لا يتمنونه وما لا يرتضونه وما ليس هو حفي بهذين الشعبين العظيمين نحن في إطار محور المقاومة وفي إطار أمنياتنا للمستقبل نراها تتحقق ولن نخاف لا من حصار ولن نخاف من التهويل والكثير مما يقولونه فشلوا فيه وكل خيبة جرت خيبة بعدها وسوف يبقون خائبين على مر الزمان".