ركّز وزير الداخلية الإيرانية عبدالرضا رحماني فضلي، على أنّ "الاستكبار يحاول اليوم اختبار الطرق الّتي سلكها خلال العقود الأربعة الماضية، ويضع تجديد الحظر والتهديد العسكري والحرب النفسية ضمن خياراته من جديد".
وبيّن خلال الملتقى الوطني الأوّل للهندسة الدفاعية والأمنية المنعقد في طهران، أنّ "المحور الرئيسي للتغيير والتطور هو الإنسان، الّذي يشكّل نواة المجتمع وهنا يظهر مفهوم الشعب والأمن"، لافتًا إلى أنّ "المكوّنات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الثقافية والأمنية، هي مكوّنات بإمكان قدرات الإنسان تفعيلها، وانّ سبل ترجمة طاقات الإنسان على الأرض تتوقّف على طريقة التعاطي مع الجماهير".
ورأى أنّ "أمن المجتمع يمهّد أرضية ازدهار ونمو وتسامي الإنسان، وأنّ الأنشطة المختلفة والعلوم والصناعة والإنتاج، بإمكانها أن تزدهر في ظلّ الظروف الآمنة".