أشارت مصادر مواكبة لعملية التأليف عبر صحيفة "الحياة" إلى أن "العد التنازلي للحسم بدأ، وأن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ينتظر اجوبة فرقاء آخرين ويترقب ما أسفرت عنه لقاءات باريس وهو يقول إنه قام بما عليه من تنازلات"، لافتة الى "أننا في ربع الساعة الأخير في الملف الحكومي والحريري حين تحدث عن أنه سيحسم قراره قصد المعنى الإيجابي بقيام حكومة الوحدة الوطنية التي ينتظرها اللبنانيون وتحتاجها البلاد لاتخاذ القرارات المطلوبة حول الإصلاحات والتصحيح المالي، أما إذا لم تأت الأجوبة التي ينتظرها من المشاورات التي سيتابعها في الساعات المقبلة بجديد، لم تظهر في باريس، فإن البلد سيكون أمام معادلة جديدة والخيارات المطروحة مفتوحة وهي حصراً عند الحريري".
وأوضحت المصادر أن "زيارة الحريري الى رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا تنتظر الجديد في هذه المشاورات".