أعربت لجنة دعم المقاومة في فلسطين عن شجبها "الاعتداءات الصهيونية التي نفذتها قوات القمع الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر بعد اقتحامه بالرصاص الحي وسقوط أكثر من 100 جريح منها إصابات حرجة ووضع آخرين من الأسرى مكبلين تحت الإمطار والبرد القارص وإذ تحي اللجنة انتفاضة الأسرى الذين واجهوا بإرادتهم البطولية جحافل المقتحمين بلحمهم الحي مستنكرة صمت الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية".
وفي بيان لها عقب اجتماعها الدوري في بيروت برئاسة أمين سر اللجنة النائب السابق حسن حب الله، حيت اللجنة "صمود أهلنا في جمعة الغضب الـ 44 لمسيرات العودة وصمود أهلنا في الضفة والقطاع والقدس الذين يتعرضون لأقسى أنواع القهر من ترويع وقتل واعتقال وتستنكر الممارسات والجرائم الإنسانية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل أمام مرأى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
ودعت اللجنة فصائل المقاومة الفلسطينية بشقيها التحالف والمنظمة الى "التوحد ونبذ الانقسام للتصدي لصفقة القرن المشؤومة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإسقاط الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وأدانت اللجنة "كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وهرولة بعض الأنظمة بزيارة أو استقبال قادة العدو والتي كان أخرها زيارة رئيس حكومة العدو للتشاد ولقاء الرئيس الإدريسي في الوقت الذي يلوذ هذا البعض بالصمت على الجرائم الصهيونية والتعديات التي تقترفها القوات الصهيونية أمام العالم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وزج المئات من الأبرياء في السجون والمعتقلات".
وأكدت اللجنة "وقوفها وتضامنها مع فنزويلا وشعبها في مواجهة ما تتعرض له من هجمة مدعومة من الإدارة الأميركية مقدرين لهذه الدولة الوفية وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وحركات التحرر في العالم ضد المشروع الصهيو- اميركي".
وأعربت عن "أسفها لتجاهل القمة الاقتصادية الاجتماعية التنموية التي عقدت في بيروت للواقع الاقتصادي والاجتماعي المزري نتيجة الحصار الذي يئن منه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة واستغربت اللجنة عدم ايلاء القضية الفلسطينية الاهتمام اللازم".