أوضحت مصادر في تيار "المستقبل" ان رفض رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بتمثيل الطتائفة العلوية في الحكومة يعود لسببين، الأول منع إدخال عرف جديد يكرّس تمثيل الأقليات، والثاني عدم قبوله حكومة موسّعة من 32 وزيراً، تفتح شهّية القوى السياسية على تكبير حجم السلطة الإجرائية بمراحل لاحقة.
يذكر انه تتزامن المطالبة السياسية بالوزير العلوي مع تحركات في الشارع، حيث نفذ شبان من أهالي جبل محسن (ذات الغالبية العلوية) وفاعليات سياسية واقتصادية واجتماعية وأهلية، اعتصاما أمام مسجد فاطمة الزهراء، وزاروا الخيمة التي نصبت قبل أسابيع احتجاجا على "الإهمال المتمادي لحقوق الطائفة العلوية الإسلامية".