اعتبر نائب رئيس مجلس الشعب السوري نجدت أنزور أن عرض روسيا لإعادة تفعيل "اتفاق أضنة"، يأتي من منطلق أن "ضرراً أصغر يقوم بدفع ضرر أكبر".
واعتبر أنزور في تصريح لـ"الوطن" السورية، إن "النقلة مما يسمى "المنطقه الآمنة" إلى "اتفاق أضنة"، فيها مهارة عالية، إذ إنه ينقل شكل الصراع إلى أصله ويثبت فيه إرادات الدول، فهذا اتفاق تم بين دولتين لهما إرادة سياسية كاملة، وفي تفاصيل الاتفاق هناك جهات مراقبة متبادلة وأصول حتى لشكل وآليات مكافحة أي ظاهرة تضر بالأمن القومي التركي، ولا يترك الموضوع على هواه كما يطلب التركي"، لافتاً إلى أن المسافة المذكورة في نص الاتفاق هي 5 كم هي بالتنسيق مع الأجهزة السورية ولعمل غير موسع أبداً.
وبين أنزور أن إخفاق العدو الإسرائيلي في ترسيخ الاشتباك مع الدولة السورية بالوكالة من خلال البنى الإرهابية الضخمة جداً، اضطره إلى أن يعيد شكل الصراع إلى قواعده الأصلية، أي الاشتباك المباشر، موضحاً أن هذا الأمر حتى لو كان مكلفاً ومؤلماً، إلا أنه أوضح وسيوحد البنى المجتمعية كافة خلف مؤسسات الدولة الوطنية.