أكّد القائد العام لقوات حرس الثورة الإيراني اللواء محمد علي جعفري، أنّ "تحريض دول الجوار ضدّ إيران لن يجدي الاستكبار نفعًا".
وركّز خلال تفقّده برفقة وفد رفيع المستوى من هيئة الأركان العامة للحرس الثوري وقائد القوة البحرية للحرس الأدميرال علي رضا تنكسيري، جاهزية القوات المتواجدة في جزيرة ابوموسى بالخليج الفارسي جنوب البلاد، على أنّ "تحريض دول الجوار ضدّ إيران بهدف إثارة التفرقة، إجراء لا طائل من ورائه".
ولفت جعفري إلى أنّ "الشعوب والحكومات الصديقة والجارة لنا قد أدركت اليوم أنّ إيران بلد شقيق وصديق حقيقي لها، وأنّ أمن مضيق هرمز والخليج الفارسي انّما يتمّ من قبل دول المنطقة فقط، وأنّ لإيران دورًا مهمًّا وحاسمًا في إقرار هذا الأمن".
ووصف جزيرة أبوموسى بأنّها "قلب البلاد النابض"، مبيّنًا "أنّنا نتابع على الدوام تعزيز القدرات والجاهزية الدفاعية والرصد الاستخباري الدقيق والشامل في منطقة نازعات"، مشدّدًا على أنّ "على أعدائنا أن يعلموا بأنّ هذه الجزر تعدّ جزءًا لا يتجزأ من أرض إيران، وأنّ قواتنا تدافع عنها شبرًا شبرًا كدفاعها عن شرفها".