أكّد نائب رئيس "الحزب الديمقراطي" اللبناني طلال أرسلان، نسيب الجوهري، أنّ "التصويب الدائم على "حزب الله" في ملف تشكيل الحكومة، لم يعد يجدي نفعًا. يجب معرفة الخطأ منذ أساسه، فلو اعترف كلّ فريق بحجمه الحقيقي منذ 9 أشهر، لكنّا شكّلنا حكومة منذ حينها".
وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "عبارة "حصان طروادة" لا تُقال لنا. نحن أم الجبل وأباه، ونحن أم الصبي في الجبل الّذي يعنينا بكلّ شرائحه"، لافتًا إلى "أنّنا نؤمن بالعيش الواحد نحن ومكوّنات الجبل كاملة". وبيّن أنّ "خيارنا في المسألة السورية، حافظ على الطائفة الدرزية وامتدادها داخل سوريا. امتدادنا وعمقنا الاستراتيجي هو سوريا".
وشدّد الجوهري، على أنّه "لا يمكن استباحة هذا الجبل وهذه الطائفة عندما يُراد". وسأل "من يتمّ تبليغه بمئة آلية؟ "زمن الأول تحوّل"، وموضوع "أنا أو لا أحد" انتهى"، موضحًا أنّ "ما نطلبه من الدولة أن لا تكون بتصرّف أي كان من السياسيين وعدم تسخير الأمن والقضاء. يجب إبعاد الأمن عن السياسة".
ونوّه إلى أنّه "تجمعنا نقاط كثيرة مع رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب، والتفاهم سيُترجم قريبًا في لقاء خلدة الّذي لن يكون موجّهًا ضدّ أحد"، مشيرًا إلى أنّ "الطائفة الدرزية أصبحت طائفة فئة خامسة ومواقع عدّة كانت من حصة الدروز ولم تعد إليهم ومنها موقع مدير عام وزارة المهجرين أو في الجامعة اللبنانية. منذ اتفاق الطائف حتّى اليوم، خسرنا أكثر من 1600 وظيفة في الدولة".