أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ميشال معوض أن "على "حزب الله" أن يعود إلى كنف الدولة لنتفاهم على إستراتيجية دفاعية تحت سقف الدولة"، مشيراً إلى أن "الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله قال إنه في قضية الحدود يقف خلف قرار الدولة وعليه أن يقف خلف الدولة في كافة الأمور".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أنه "تم تجاوز اتفاق التفاهم في البعد السيادي عبر الوصاية السورية، وعبر عدم وجود توازن في الشراكة من خلال ضعف التمثيل المسيحي، إلى أن تم انتخاب رئيس قوي في بيئته وله حيثيته"، موضحاً أنه "لدي انطباع أنه من أسباب عدم تشكيل الحكومة كانت التوازنات الإقليمية ونحن بحاجة لوجود حكومة قبيل انعقاد مؤتمر وارسو".
واعتبر أنه "من الأساس كان يؤكد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن هناك حاجة لحكومة الوحدة الوطنية"، مشيراً إلى "أننا كنا أمام خيار لوضع معايير واضحة أو نذهب إلى خيار صراع الوزن الداخلي وكان يجب من البداية وضع معايير واضحة"، لافتاً إلى أنه "اذا لم نذهب إلى اتخاذ الخيارات الصحيحة لإجراء الإصلاحات فنحن ذاهبون إلى كارثة".
وشدد معوض على أنه "من حق رئيس الجمهورية وتكتل "لبنان القوي" أن يحصل على 11 وزيراً في الحكومة وهذه ليست جريمة، ففي الحكومة السابقة كانت الحصة 10 وزراء مقابل 23 نائب لتكتل "التغيير والإصلاح"، وعندما أصبح عدد نواب تكتل "لبنان القوي" 29 نائباً أصبح يحق له التمثيل بـ 11 وزيراً".
ولفت إلى أنه "تم تحويل مشكلة "اللقاء التشاوري" من مشكلة في التمثيل فرضها "حزب الله" إلى مشكلة بحصول التكتل والرئيس على 11 وزيراً"، مشيراً إلى أن "هناك مصالح متقاطعة لعدة جهات لبنانية من أجل عدم إعطاء رئاسة الجمهورية قوّتها".
وأوضح أن "آخر ما يتم التباحث حوله هو أن لا يصوّت وزير "اللقاء التشاوري" ضد رئيس الجمهورية وهو ما يضمن الإعتراف بحصة الرئيس".