دعت جبهة "العمل الاسلامي" في لبنان، الدولة اللبنانية ومن ضمن شعار محاربة الفساد ومنه الفساد الأخلاقي إلى "ضرورة وأهمية المحافظة على المعايير الأساسية التي تضمن الحفاظ على القيم الأخلاقية والانسانية في مجتمعنا" لافتة إلى "المحاولات الحثيثة القائمة لضرب تلك القيم الأخلاقية بحجة ما يسمى بالحريات الاعلامية وحرية التعبير ما أدى إلى الانفلات الخلقي الحاصل اليوم في بعض وسائل الاعلام وخصوصاً الاعلام المرئي وشاشات الفضائيات".
وفي بيان لها، أشارت الجبهة إلى "أهمية الرقابة الذاتية المسؤولة قبل عرض أي برنامج أو مسلسل ما من قبل إدارة تلك المحطات التلفزيونية التي لا تنفك ساعة وهي محقة عن الدعوة إلى محاربة الفساد والمفسدين، لذا فإنّ أهمية محاربة الفساد الأخلاقي والانساني تبدأ بالدرجة الأولى من تلك المحطات كي لا يكون هناك تناقضاً وتبايناً في دعواهم وشعاراتهم، إذ أنّ الدعوة إلى الاباحية مرة والدعوة إلى ما يُسمى بالشذوذ الجنسي تارة أخرى وإلى العري والتعري وغيرها لا تمت إلى الحرية بصلة، فالحرية المسؤولة هي التي تدعو إلى نشر الفضيلة وتعميمها لا إلى الرذيلة وتسويقها وكما قال الشاعر العربي الكبير: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".