اتهم المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، الفريق أول صلاح عبد الله قوش، قوى اليسار بـ"السعي لتطبيق مشروع السودان الجديد"، معتبرا أن "5 جيوش تتحين الفرصة للزحف نحو الخرطوم".
ولفت إلى أن "هناك خمسة جيوش تنتظر ساعة الصفر لتتقدم نحو الخرطوم بعد إشغالها بالفوضى وأعمال السلب والقتل وذلك حتى لا تجد من يقاومها"، معتبراً أن "قوى اليسار والحركات المتمردة تسعى إلى تسلم السلطة لبدء العهد الذي انتظروه طويلا وتطبيق مشروع السودان الجديد".
وأشار إلى "وجود ارتباط لمصالح بعض القوى السياسية بالدوائر الخارجية"، لافتا إلى "محاولة الهجرة اليومية إلى سفاراتها"، مضيفاً: "إننا نرصد كل ذلك، إضافة إلى محاولة بنائهم أرضية للخنوع للقوى الخارجية والتبعية لها مما يدفع باتجاه سلب القرار الوطني وإرادته الحرة".
وأضاف: "أن مشاركة "القوى الشريرة" في الاحتجاجات ومحاولة توظيفها فتح الباب للتخريب والفوضى وما تبع ذلك من تداعيات مؤلمة"، معتبراً أن "استقرار البلاد يتحقق بالشرعية التي ترتبط باختيارات الشعب وليس بالهتاف والتظاهر"، مؤكدا أن "القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى قد حسمت خياراتها إلى جانب اختيارات الشعب المستندة لصندوق الاقتراع".