ندّدت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان بتهجّم الإدارة الأميركية على المفوض السامي ميشال باشوليه لانتقادها النهج الأميركي في مناطق النزاعات (العراق، سوريا، فلسطين، اليمن....) وبمحاربتها عن طريق حلفاء أميركا بشكل غير مباشر بسبب عدم الرضى على أدائها ومقاربتها للملفات الساخنة.
وقد أكّد مفوّض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير هيثم ابو سعيد أن تلك الألاعيب التي إنتهجتها أميركا باتت مكشوفة للعلن فهي تدعي إحترام مبادىء حقوق الإنسان في العالم، في حين انها اول من يطعن بقرارات المجلس المتّخذ بشكل ديمقراطي وشفاف، ومبني على وقائع دامغة ومستندات يتمّ التاّكد من مصادرها قبل طرحها في الجلسات العامة لمناقشتها وأخذ القرارات المناسبة ورفعها للجهات المختصّة في الأمم المتحدة ليسير في الإجراءات التنفيذية بشأنها. وأشاد أبو سعيد بالسيدة باشوليه التي تاحظى بالثقة في المحفل الدولي، سيما أنها ممن يدافعون عن الأبرياء والأطفال في وجه جرائم المجموعات التكفيرية والدول التي ترتكب الفظائع بحقهم، وتتم تغطيتهم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في العالم.