زار وفد من اللقاء الاسلامي الوطني على رأسه منسق اللقاء الشيخ ماهر عبدالرزاق وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف في دارته في عكار وجرى بحث آخر المستجدات على الساحة المحلية واهمها تشكيل الحكومة الجديدة.
وهنأ عبدالرزاق خلال اللقاء "الشعب اللبناني على ولادة الحكومة الجديدة بعد مخاض عسير وهي اليوم امام تحديات وامتحانات صعبة"، مشيرا الى أنه "على الحكومة الجديدة ان تدير البلدة في هذه المرحلة الحساسة بحنكة وحكمة و وعي لأن الشعب اللبناني المظلوم يستبشر خيراً وينتظر الكثير من كل الوزارات".
ودعا الحكومة الجديدة الى أن "تحفظ انجازات الجيش والمقاومة ومعالي الوزير الصراف كان في وزارة الدفاع ويعلم تماماً ان دماء شهداء الجيش اللبناني اختلطت بدماء المقاومين في معارك تحرير لبنان وجروده من الارهابيين والصهاينة فعلى الحكومة الجديدة ان ترد الإحسان بالإحسان وتحافظ على المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة في بيانها الوزاري ، فلولا المقاومة والجيش لما كنا نعيش الأمن والإستقرار ولم تكن لتتشكل هذه الحكومة فهم من انتصروا على المشروع الارهابي والصهيوني وحموا لبنان".
بدوره، أكد الصراف أن "الحكومة الجديدة أمام تحديات وصعوبات ونحن معكم في دعم هذه الحكومة لأنه حان الوقت للعمل الجدي في كل الوزارات من التعليم والصحة والاكيد اليوم أنه يجب العمل الجدي لتعويض بعض ما فات في الأزمات الماضية، وإذا أردنا أن نتحدث عن عكار فنحن نتحدث عن الجيش اللبناني وخزانه الكبير وغير مقبول التعاطي مع عكار بحرمانية، والمقاومة بشهدائها وتضحياتها وإنجازاتها سوف تبقى ضمن البيان الوزاري ولن يعدل شيء بهذا الخصوص فالجيش والمقاومة حافظوا على لبنان وحموه من التعديات الخارجية، فيجب تثبيت معادلة الجيش والشعب والمقاومة".