لفت النائب السابق سليم الصايغ إلى أن "الدستور يفسروه على ذوقهم، ومن يفسر الدستور هو من لديه القوة، والقوي في لبنان هو "حزب الله"، مشيراً إلى "أنهم عقموا المبدأ الديمقراطي الذي يقوم على اكثرية واقلية وقالوا ان الجميع يريد التوافقي وبالتالي اي قرار لا يعجب احد الوزراء قادر ان يعطل الحكومة".
وفي حديث إذاعي، أشار الصايغ إلى أن "حارة حريك تلعب الدور الذي كانت تلعبه عنجر في السابق وبالتالي هناك ناس يستقوون من هذه القوة الاكبر التي تضع السقوف ورأينا ذلك من خلال القانون الانتخابي"، معتبراً أن "كل محاولات الاسترئاس وتلميع الصورة اصبحت محاولات بائسة اليوم، لأن لبنان يبقى على شفير الانهيار التام، وتأليف الحكومة لم يأت بأي جديد لأنه تقريباً نسخة عن الحكومة السابقة".
من جهة أخرى، أفاد الصايغ بان "البابا فرنسيس يخاطب نظاماً من دون اي شك انه مبني على التسامح، والامارات بلد منفتح ويخاطب كل الديانات والجنسيات لا سيما ان هناك 205 جنسية تعيش معتقدها في الامارات كما ترغب ولكنها تخضع كلها لقانون واحد من الدولة ولسلطة قائمة تمارس بعدل"، مشيراً إلى "اننا كلبنانيين، نعتبر اننا شركاء بالنموذج الذي بنته الامارات بسبب عدد اللبنانيين الذي ساهم بنهضة الامارات، فقد كان اللبنانيون بنائين مع بناة هذه الدولة رغم اختلاف دياناتهم ولذلك نعتبر بكل انجاز لامارات، للبنان حصة معنوية ومادية وبالنتيجة هذا يشكل حافزأً كبيرأً لنعود الى اصالتنا اللبنانية"، مضيفاً: "احب ان لا ينسى البابا لبنان واعتقد انه لم ينساه وهناك بعض الانتقادات لم يعرج الى لبنان وذلك لأنه في حينه لم يكن هناك حكومة لتستقبله وهو رئيس دولة، ولأن البابا لم يذهب الى بلده الارجنتين بعد فمن سواك بنفسه ما ظلمك ".