واصل وزير الثقافة محمد داوود، استقبال المهنئين بتوليه وزارة الثقافة، في منزل والده داوود داوود في بلدة بدياس في قضاء صور.
ومن أبرز المهنئين على التوالي: وزير المالية علي حسن خليل، النائبان عناية عز الدين وعلي خريس، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، رئيس أساقفة صور ومرجعيون للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج، رئيس "لقاء علماء صور" الشيخ علي ياسين، وفد من مكتب المهن الحرة في إقليم جبل عامل في حركة "أمل" برئاسة مسؤولها المهندس أحمد عباس، الأب جان يونس على رأس وفد من مدرسة قدموس، عائلة شهيد حركة "أمل" محمود فقيه، وفد من "واحة الأمل" برئاسة الزميلة فاطمة قبلان، عدد من القيادات الحركية، وفد من حركة "حماس" برئاسة نائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه، وفد من جمعية خريجي "مؤسسة جبل عامل المهنية"، ووفود من مختلف القرى والبلدات.
وتمنت عز الدين للوزير داوود "التوفيق في مهامه الجديدة"، مبدية "الاستعداد للتعاون في كافة المجالات، لما فيه مصلحة صور ومنطقتها، بشكل خاص، والمصلحة الوطنية بشكل عام"، معتبرة أن "التكامل بين المستووين النيابي والوزاري، يشكل مفتاحا أساسيا لتحقيق الإنجازات، التي تحدث فرقا في حياة اللبنانيين".
كما تمنت "التوفيق والنجاح للحكومة الجديدة"، آملة "العمل وفق مبدأ الحكم استمرارية، خاصة في المشاريع، التي أنجزت في وزارة التنمية الإدارية، خاصة استراتيجيتي مكافحة الفساد والتحول الرقمي"، مجددة الشكر ل"دولة الرئيس بري للثقة التي أولاها إياها، في العمل الوزاري، كما في العمل النيابي".