ركّز النائب السابق إيلي كيروز، على أنّ "زيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات، بناءً على دعوة من ولي العهد محمد بن زايد آل نهيان، وفي ظروف المنطقة المسكونة بدوامات العنف، تستدعي تسجيل نقاط عدّة".
ولفت في بيان، إلى أنّ "هذه الزيارة تمثّل محطّة تاريخية على أرض الشرق، بأبعادها الدينية والروحية والثقافية والسياسية، وتطرح من جديد في القرن الواحد والعشرين، مسألة العلاقات بين الديانات وخصوصًا العلاقات بين المسيحية والإسلام".
وأوضح كيروز، أنّ "هذه الزيارة، ومن خلال العنوان المتعلق بالأخوّة الإنسانية، تؤكّد أنّ اللقاء ممكن والحوار ممكن وقبول الآخر ممكن رغم الإختلاف، وأنّ دينامية المحبة والسلام يمكن أن تتفوّق على دينامية العنف والكراهية وأنّ مستقبل البشرية يمكن أن يكون أفضل". وشدّد على أنّ "هذا الحدث يشكّل تلاقيًا مع الموقف المسيحي التاريخي في لبنان، الّذي دعا الى إقامة وطنٍ تعددي تسقط فيه الحواجز، وطنٍ للإلفة بين الديانات والشعوب، الّتي هي زُبدة المخاض البشري".
كما نوّه بـ"مبادرة الإمارات، وخصوصًا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في إعلان العام 2019 عام التسامح، وفي الدعوة إلى هذا المنتدى الإنساني، خصوصًا بحضور البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب وممثلي سائر الديانات والمعتقدات".